palastine

palastine

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

لو لم أكن مصريا كانت حتبقى فل قوى؟؟

لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون........؟

سؤال واجهنى فى كل حتة الأيام اللى فاتت

كل ما افتح جرنان

النت

فى البيت

و الشارع

و أنا بتفرج على انجازاتنا فى الاوليمبياد

و أنا بسمع عن نظيف و هو بيقول لتامر انت قدوة للشباب المصرى

أحيانا توجد خيارات و أحيانا

متروكة لى للتقرير

أعدت أفكر

سحر الجعارة- اللى استوحيت منها العنوان - قالت كتير من اللى كنت عايزة اقوله فى المصرى اليوم

افزعنى ما كتبه مجدى الجلاد

تصريحات امهات الغرقى هربا من مصر قهرتنى

ليس الفقر وحده

و لا الظلم

ليس الفساد

و لا انعدام التكافؤ

ايه اللى قتل فينا الانتماء؟

كلمة غريبة صح

قديمة زى شعارات الاشتراكية

و الوحدة العربية

ما طول عمرنا فقراء و مظلومين

من ايام الفراعنة

قلى كدة امتى المصريين كانوا عايسيين فى رخاء

ما هى طول عمرها ضنك بس بنحبها

و الأرض عرض

و عواد باع أرضه باع طوله و عرضه

طب و الله حاجة هبلة بس و أنا صغيرة ما كنتش بفهم ليه حد يغنى لبلده لو مش مصرى

يعنى ايه العظمة يعنى فى كونى قطرى و لا استونى-من استونيا- و لا قرغيزى- قرغيزيا دى تبع كانت تبع السوفييت وسط اسيا على ايدك اليمين -
أو حتى امريكانى

طالما مش من مصر يبقى ما فيش حاجة يغنيلها

عامة بعد كدة كبرت و عقلت بس لسة شفونية و بحبها

و ببكى لما بسمع جاهين بيقول
"بحبها و هى مالكة الأرض شرق و غرب

و أحبها

و هى مرمية جريحة حرب"
مع انها ما ملكتش الأرض غير أيام تحتمش الثالث

عامة مش عارفة ايه حلها و هل فعلا لو حاربنا مش حيروح حد يدافع

هل لو لم أكن مصري كانت حتبقى فل أوى؟

السؤال اجبارى و مش عارفة الاجابة

بلا عنوان

تجلس فى غرفتها تمارس هوايتها الأثيرة .......... التحديق فى السقف
اعتادت الاستلقاء لساعات فى غرفتها تتأمل الفراغ، تلاحظ شقاً جديدا فى سقف الغرفة.
تحاول تنقية ذهنها ستحجب الأفكار تجنبها الواحدة تلو الأخرى خارج عقلها فى محاولة فاشلة لانتزاع مرضها المزمن..
الفكر
لا سبيل للبراء منه.تتنازعها الخواطر تفكر فى الماضى فى ما فعلته و ما لم تفعله ،فى المستقبل و خخطها التى لا تنتهى
فى مشاكل أمها فى العمل فى تعثر أخيها المتكرر فى مأساة صديقتها التى لا تفرغ من قصة عاطفية حتى تبدأ أخرى
أحيانا تظنها تختلقهم لكسر الفراغ و لكنهم فى الأغلب قصص واقعية
تحاول تذكر اسم ممثل مغمور خطر ببالها دون سبب أو حوار فى رواية قرأتها منذ سنين
يمر بذهنها تعبير وجه أو كلمة أو ضحكة
تغرق فى بحر من الخواطر و الأفكار العشوائية التافهة واللامنطقية
كلها تقتحمها تبدد خلوتها تمنها صفاء الذهن و لو للحظة تأخذ فيها نفسا عميقا و ترتب غوغائية ذهنها
كل ذلك لتهرب من فكرة واحدة صعبة قاسية التفكير فيها سيجرحها سيفتح جرحا لم يندمل
و لكنها كلما هربت منها ساقها سلسال الأفكار اليها مجددا
كأن عقلها يخدعها يستدرجها ينصب لها فخا لا تدرى سبيلا للهروب منه
تدخل فى حوار داخلى عاصفو كثيرا ما تجد يتسلل إلى لسانها
يفضح أضق و أعمق خواطرها
يقتنص من باطنها أنصال تجرح روحها تمزق آخر دفاعتها و تتركها بلا مناعة واقفة فى فراغ وحيدة تتلقفها الرياح و الزوابع
يا لله؟ ما لهذا العقل لا يترك لى سبيلا لراحة ؟ أهو نعمة أم بلاء اختبرنى به ربى؟
لماذا يفقدنى بصلتى فلا أعرف لى وجهة..تحدثها نفسها
لا راحة فى نوم ففيه تمرح الأفكار و تأخذ ألوانا أخرى من العذابات التى تؤرقها
كل ما تريد هو خدر لذيذ تتبلد فيه كل المشاعر تفقد فيه الأحساس بالزمن دون هم و لكنها تكره الوهم و ليس على الدنيا نعيم
اذن الموت
و لكن ما ادراها أن تكون من أصحاب النعيم فلربما ادخر لها لله عذابا أكبر فى الآخرة و لا يأمن مكر الله إلا غافل أو جاهل
اذن لا راحة.. أخلود فى شقاء؟
لا لابد من سبيل

ارجع بأة

مش عارفة ليه حسيت فجأة البلد ضيقة قوى
فجأة مش شايفة لية فيها عمر
حسا انى لو قعدت هنا اكتر من كده
حتخنق
حتموت كل حاجة فاضلة حلوة جواية ليها
كل فكرة حلوة
و ذكرىلية فى أى حتة فيها
حساها مش بتاعتى
مش مكانى
مش فقدت انتمائى
بس مش لاقية نفسى فسها
كل حاجة حوالينا بتقول النهاية جاية
و كل ما نقول وصلنا لقاع
نلاقى قيعان جديدة اكتر و اكتر
المشكلة ان الأمل دايما فى البشر
و الرهان على الناس
بس المرة دى لو بصيت كويس حتلقيهم مش ناس
و لا مصريين و لا يستاهلوها
و لا عايزينها و لا حابينها
هى فلا ملهاش حل؟
يمكن نفجرها من الآخر
و نبنيها تانى على نضافة
مش عارفة التداعى الفكرى ده على رأى بتوع الأدب حصل ليه
بس كله بدأ بالقصيدة ديه لجمال بخيت
حسيته بينفخ فى قربة مقطوعة و
بينادى على طرش
يا رب يكون فى أمل

ارجع .. جمال بخيت

إرجع بأه
وفك حبل المشنقة
وامسح همومنا باللقا
ياجدرنا تحت التراب
يا حلمنا فوق السحاب
يا عمرنا طال العذاب
فى الإنتظار
رجعوا التتار
لكننا أشواك بتتحدى العطش
وجنود بتتحدى الفرار
نسقط ساعات
لكننا نفضل كبار
نفتح عيون للانبهار
متشوقة
فارجع بأه
وفك حبل المشنقة
وارفع راياتك يا أبى
قريش بتسأل عن نبى
يهديها من بعد العمى
خالد قتل مسيلمة
لكن جنوده الكدابين
عينهم فى طابا
يتحدوا فرسان الخطابة
ويلجموهم بالسكوت
فى عصر بيروت الحزين
خالد قتل مسيلمة
لكن جنوده الكدابين
بيفتتوا دلتاك بصبر
وبيحفرولى فى سينا قبر
وبيركبوا نيلى العنيد
وبيخنقونى فى الصعيد
بكلام نكت وبتريقه
فارجع بأه
دا الهزل زاد
والباشا إيده على الزناد
وصدقى بيصلى لفؤاد
وبيحلفوا نرجع عبيد
نتباع فى أسواق الكساد
الهزل زاد
والباشا إيده على الزناد
والسد جوه الفوهة
لو ينسفه تغرق بلادك كلها
وتعود سنين الأوبئة
تسكن ضلوعنا الضيقة
فأرجع بأه
الشمس سكنت كل غرب
حلفت ما ترجع للشروق
من أى شرق
إن لم تكن فى الأنتظار
إنت وسيفك -والتتار تحت القدم-
فأقضى بصوتك على العدم
إعدل موازين الزمان
رتب نجومنا فى الفضا
وأكسى وجوهنا بالرضا
بعد الشقى
دى الأمة لسه محتاجاك
والأرض لسه مهيأة
فأرجع بأه