انا ... ؟!
لا .. لن ابكى ..
لن اتشبث بملابسك وارجوك ألا ترحل ،
لن ترى منى سوى ابتسامتى ،
ولن تسمع غير امنياتى لك بالسعادة ...
فقط لا تنظر خلفك الآن
لاتقلق لن اترك ورودك الصغيرة لتذبل بعد رحيلك،
ستظل فى مكانها فوق شرفتها لينقل الهواء عطرها
ويذكرنى بيوم كنت فيه هنا ..
وصورتنا التى التقطناها ... اتذكرها ..؟!ّ
نعم ...
ستبقى الى جوارى دائما لتذكرنى بيوم كنا فيه معا ..
فقط لا تنظر خلفك الآن ..
سأجيب عن كل اسئلتك كما تحب ،
سأنسى تلك الوعود ،
واحذف تلك الكلمات من شريط الذكريات ،
ستسألنى وأجيب أن نعم ،
من البداية كنا اصدقاء لكنه الوهم الذى عبث بعقلى
وادخلنى الى عوالم بنيتها بلا اساس ،
لا بل سأقول لك من الأصل اننى لم افكر فيك من الأصل
.. حسنا ..
هل هذا يريح تلك الوخزات التى تدعى انها من ضميرك،
وتضع كلمات الختام لفصل أخير
من مسرحية اردت ان تنهيها ببراعة ...
ماذا ..؟!
نعم بالطبع .. سنظل اصدقاء ،
ستجدنى دائما حسن تحتاج الى ،
سأكون دوما الى جوارك ،
يالك من (( ... ))) حتى وأنت تهجرنى لا تريد ان تخسر شيئا
.. حسنا ..
افعل ما تشاء ، خذ ما تشاء
.. فقط
.. ارجوك ..
لا تنظر خلفك الآن ..
لا أريد ان يكون آخر ما أراه منك هو عيناك ،
لا أريد نظرة الإهتمام المصطنع وكأنك مرغم على ان تتركنى
أو انها تصارف القدر التى تحرمك منى ..
اريد ان اراك فقط وانت تمسك بيديها وهى تستند الى كتفك ،
دعنى اراك وانت تدير ظهرك وكأنك تتخلص من شئ لم يعد له همية عندك
.. لذا
.. ارجوك ..
لاتنظر خلفك الآن ..
لعلى اكرهك