palastine

palastine

الأحد، 28 ديسمبر 2008

لا تنظر خلفك



لا تنظر خلفك ... لا تنظر الآن ....ارحل فى الطريق الذى اخترته ولا تخش شئ ..
انا ... ؟!

لا .. لن ابكى ..
لن اتشبث بملابسك وارجوك ألا ترحل ،
لن ترى منى سوى ابتسامتى ،
ولن تسمع غير امنياتى لك بالسعادة ...
فقط لا تنظر خلفك الآن
لاتقلق لن اترك ورودك الصغيرة لتذبل بعد رحيلك،
ستظل فى مكانها فوق شرفتها لينقل الهواء عطرها
ويذكرنى بيوم كنت فيه هنا ..
وصورتنا التى التقطناها ... اتذكرها ..؟!ّ
نعم ...
ستبقى الى جوارى دائما لتذكرنى بيوم كنا فيه معا ..
فقط لا تنظر خلفك الآن ..
سأجيب عن كل اسئلتك كما تحب ،
سأنسى تلك الوعود ،
واحذف تلك الكلمات من شريط الذكريات ،
ستسألنى وأجيب أن نعم ،
من البداية كنا اصدقاء لكنه الوهم الذى عبث بعقلى
وادخلنى الى عوالم بنيتها بلا اساس ،
لا بل سأقول لك من الأصل اننى لم افكر فيك من الأصل
.. حسنا ..
هل هذا يريح تلك الوخزات التى تدعى انها من ضميرك،
وتضع كلمات الختام لفصل أخير
من مسرحية اردت ان تنهيها ببراعة ...
ماذا ..؟!
نعم بالطبع .. سنظل اصدقاء ،
ستجدنى دائما حسن تحتاج الى ،
سأكون دوما الى جوارك ،
يالك من (( ... ))) حتى وأنت تهجرنى لا تريد ان تخسر شيئا
.. حسنا ..
افعل ما تشاء ، خذ ما تشاء
.. فقط
.. ارجوك ..
لا تنظر خلفك الآن ..
لا أريد ان يكون آخر ما أراه منك هو عيناك ،
لا أريد نظرة الإهتمام المصطنع وكأنك مرغم على ان تتركنى
أو انها تصارف القدر التى تحرمك منى ..
اريد ان اراك فقط وانت تمسك بيديها وهى تستند الى كتفك ،
دعنى اراك وانت تدير ظهرك وكأنك تتخلص من شئ لم يعد له همية عندك
.. لذا
.. ارجوك ..
لاتنظر خلفك الآن ..

لعلى اكرهك

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

ابناء الجيل الموكوس!!!!؟

كيف تعرف انك احد ابناء الجيل الموكوس؟

والجيل الموكوس هو جيلي جيل المواليد من 1980 وحتى 1985 اللى كانوا ضحية مجتمع تحول حديثا من قمة الاشتراكية لقمة الانفتاح فخرج الجيل بلا رموز فكرية أو ثقافية أو فنية أو حتى في الشكل والملبس..عايز تتأكد أنك من الجيل الموكوس؟؟ راجع معايا..


1.اذا كان لبسك الصيفي في يوم من الايام مكون من مجموعة تيشرتات (كيلفن كلاين) مضروبة وبناطيل تلجي شارل ستون (يا حبذا لو كانت ماركة انتربول التركية كنت تبقى ملك).


2. .اذا كان لبسك الشتوي في يوم من الايام مكون من مجموعة مختلفة من (الهاي كول) ترتدي فوقها قميص كاروهات أو جاكيت هافان

3.اذا كنت تعشق مسرحيتي (العيال كبرت) و (مدرسة المشاغبين) وحفظت كل كلمة فيهما ثم فوجئت عند مشاهدهما على الفضائيات ا ن التليفزيون المصري كان يخدعك طوال هذه السنوات ويعرض لك (ربع المسرحية).

4.اذا كانت الخيارات المتاحة امامك لمشاهدة فيلم في السينما هي فيلم نادية الجندى (نجمة الجماهير) وفيلم نبيلة عبيد (نجمة مصر الأولى) وفيلم عادل امام (مكانش بقى زعيم لسه).

5.اذا كانت الخيارات المتاحة امامك لمشاهدة مسلسل في التليفزيون هي مسلسل أحمد عبد العزيز التاريخي أو مسلسل أحمد عبد العزيز الرومانسي أو مسلسل أحمد عبد العزيز الصعيدي.

6.إذا كانت كل البنات من حولك معجبين بأحمد عبد العزيز ويرينه فارس أحلامهن (رغم قصر قامته وشنبه اللي مش عاطفي اطلاقا).

7.اذا كنت متابعا جيدا لسهرات التليفزيون الممتعة (اخترنا لك - تاكسي السهرة - بانوراما فرنسية)

8.اذا كنت شاهدت اثنين او اكثر من حفلات ليالي التليفزيون والتي كان الاعلان عنها يصحبه رقم الليلة (ليالي التليفزيون..الليلة السادسة والعشرين)..حتى جاء الاختراع اللى اسمه مارينا وقرروا ينقلوا الحفلات فيه لتقضى نحبها وتدفن بمقابر الساحل الشمالي.

9.اذا كنت تشاهد عند عودتك من المدرسة أو الجامعة برنامج (أماني وأغاني) لتشاهد أحدث الكليبات بالذات- متقلش الحد بتاعة سيمون و حميد- المكررة يوميا متحملا في سبيلها سماجة مذيع البرنامج (احمد مختار).

10.اذا كنت تنتظر بلهفة برنامج (كلام من دهب) رغم مذيعه الأكثر سماجة طارق علام
..

11.اذا كنت عاصرت مشكلة ادمان الهيروين وحاصرتك تماما في الافلام والمسلسلات والاعلانات والصحف (جميع نجومنا ونجماتنا تقريبا لعبوا دور المدمن وتألموا وهم يطلبون "شمة واحدة" رغم ان المتعاطي لا تصبح حالته بهذا السوء إلا بعد أن يتعدى مرحلة الشم لمرحلة الحقن!).

12.اذا تكون عاصرت انحسار مشكلة ادمان الهيروين بعد ادراك الشباب لاخطاره واتجاه العاقلين منهم للحل السحري الأكثر أمانا ومتعة (الحشيش)!!!

13.اذا تكون شاهدت على الحجار مرتين في يوم واحد على نفس القناة...مرة العصر مرتديا التيشرت والشورت والنضارة الشمس وهو يغنى (يا اسكندرية يا مدوبانى) ومرة الفجر مرتديا الجلباب والجبة وهو يغني (صلينا الفجر فين).

14.اذا كنت اعتدت ارتداء الكاسكيت بشكل مقلوب حاميا قفاك من الشمس ولم يكن شكلك (بتاع انابيب)!

15.اذا كنت تمتلك مجموعة من روايات رجل المستحيل وملف المستقبل وتعتبرها قمة فى الادب..وكنت تقوم باستبدالها من المكتبة باعطاءه عدد وربع جنيه لتحصل على عدد آخر و فلاش و تان تان.

16.اذا كنت قد عاصرت الصراع على قمة مبيعات الكاسيت بين عمرو دياب (قبل ان يتجه للعالمية التى لا يؤمن بها إلا هو ومجموعة من محبيه) ومحمد فؤاد (قبل ان يتحول لدب قطبي).

17.اذا كنت تترقب بشدة أى حفلة بها فقرة (عزب شو) وتستمتع بحمود عزب وهو يقلد محمد منير ومحمد نوح!

18.اذا كنت شاهدت فيلم (جحيم تحت الماء) أكثر من عشر مرات واستمتعت برائعة سمير صبري الكارثية (اضحك يابو علي يا خفيف الدم)!!!!

19.إذا كان قمة الثقافة والعلم في رأيك ان تشاهد بانتظام حلقات برنامج د.مصطفى محمود (العلم والايمان) رغم الاخطاء العلمية الجسيمة به.

20.اذا كنت قد مشيت في شوارع المعمورة لتجدها كلها تستمع لأغنية (عبد القادر) للشاب خالد أو (حوا) لمجدي خوري أو شريط (سحراني) لايهاب توفيق.

21.اذا كنت قد حضرت فرحا او اكثر اسمتعت فيه لاغنية (بدنا نتجوز عالعيد).

22.أن تكون قد عاصرت قصة (كابوريا) التي جعلت كل الشباب يزيل الشعر من جانبي رأسه ليبدو مثل (حسن هدهد) .

23.ان تكون (امعانا فى الثقافة الموسيقية) قد اشتريت اصدار او اكثر من شريط الكوكتيل الغربي (واتس ناو).

24.ان تكون قد شعرت بحرج بالغ عندما شاهد والدك او والدتك احد حلقات مسلسل (فريندز) معك لما يحتويه على كلام جنسي بذئ (بمقاييس وقتها طبعا!).

25.ان تكون شاهدت كليب المغنية حنان الشهير (اضحك بقى وافرجها ياعم)..واطلقت لى المغنية بينك وبين اصدقائك لقب (المعزة).

26.اذا كنت تمتلك البومين أو أكثر لتجميع الستيكرز (صور لاعبين كرة أو شخصيات كارتون حسب ميولك وقتها).

27.اذا تكون قد منعت لعدة أيام من اللعب في الشارع بسبب خوف أهلك عليك من (السلعوة)!

28.إذا كنت قد تابعت بشغف واحد من مسلسلات (ذئاب الجبل - المال والبنون - ليالي الحلمية - من الذي لا يحب فاطمة)

29.اذا تكون قد شربت أكثر من مائتي زجاجة كوكاكولا في شهر ين من أجل رحلة (البحث عن الجادون).

30.اذا اعتدت في الصيف ان تشغل الكاسيت بصوت عالي عصرا وتقف في البلكونة بالفانلة الداخلية والسلسلة وفي يدك كوب الشاي والسيجارة (لو كنت مدخنا) مستمتعا بسماع الموسيقى ومعاكسة البنات وانت متأكد من أن الحوار الدائر بينهن يدور حول وسامتك!

31.اذا تكون قد استخدمت علبة جيل الشعر كلها مرة واحدة (لو كنت ابن ناس ومعاك فلوس) او قمت بفرد شعرك بكريم جلات (لو كنت ابن ناس برضه بس مش معاك فلوس) لتقوم بزحلقة شعرك ليبدو مثل عمرو دياب في أغنية نور العين.

32.اذا كنت قد لعبت في طفولتك باحدى اشكال لعبة (الميكانو).

33.اذا كنت قد حضرت امتازت فيه أسماء الشهرة للسيارات الفاخرة بالرومانسية الشديدة (الخنزيرة - التمساحة - البودرة - الشبح).

34.اذا كنت قد اشتريت (بلوفر تملى معالك) بالوانه الشهيرة الابيض والاسود والاخضر.

35.اذا شاهدت يوميا بعد الافطار في رمضان برنامج (بدون كلام) الذي يقدمه الممثل حسن مصطفى والذى اعتاد ان يستضيف زوجته ميمي جمال في أحد الفريقين وان يتحيز للفريق الذي تشارك فيه ويقوم بتغشيشهم.

36.ان تكون قد لاحظت حسن مصطفى وهو يميل على اذن فيفي عبده ليقرأ لها اسم الفيلم في الورقة (لم تكن قد تعلمت القراءة بعد).

37.اذا شهدت النجاح الساحق لاغنية حمدي باتشان (ايه الاساتوك ده..اللى ماشي يتوك ده).

38.اذا شهدت تحويل نفس الاغنية لاعلان مسحوق غسيل سافو بمشاركة حمدي باتشان والموديل الأشهر في مصر وقتها (نسرينا).

39.اذا كنت قد شهدت انحدار ذوق ذكور مصر لدرجة جعلت وفاء عامر ملكة للأغراء ونهلة سلامة نموذج للأنوثة وجعلت هياتم تغوي جميع الرجال بجاذبيتها الجنسية.

40.اذا كنت قد شاهدت نادي الزمالك يترك أفضل لاعب في مصر (رضا عبد العال) يرحل للغريم التقليدي الأهلي بسبب رفض طلبه لزيادة راتبه السنوي برقم ضخم للغاية (خمستD8
شر ألف جنيه!!!)
41.اذا كان المسلسل الكوميدي المفضل لك في الابتدائية هو (بكيزة وزغلول) وفي الأعدادية هو (وانت عامل ايه) وفي الثانوية (يارجال العالم اتحدوا)..خاصة شخصية بطرس منقريوس التي لعبها النجم حسن حسني.

42.اذا طاردتك ايمان الطوخي لفترة من حياتك..تجدها صباحا بطلة لمسلسل الأطفال (كوكي كاك) وعصرا مغنية تقول (انا من النظرة الأولى شفت الدنيا بلون الورد) ومساءا ممثلة تلعب دور استر بولون كى فى رأفت الهجان.

43.اذا كانت الألعاب الألكترونية المتاحة لك تتراوح بين الاتاري الاسود (ابو دراعين كبار) او كومبيوتر صخر التعليمي (صاحب الالعاب السخيفة) أو الاتارى الفاميلى (سوبر ماريو وكابتن ماجد طبعا) أو الأميجا أبو ديسكات (ولعبته الشهيرة سينس بول).

44.اذا كنت قد تابعت بشغف مسلسل (الرقص على سلالم متحركة) وتحدثت مع اصدقاءك عن شخصياته (دينا طحن ووديدة صاروخ وناصر اورجنايزر).

45.اذا سهرت لنهاية الارسال في التليفزيون المصري واستمعت الى اوتار الليل بصوت عادل هاشم أو مدحت مرسي.

46.اذا شاهدت مسلسلا للمخرج حسام الدين مصطفي ورأيته في أخر التتر بصلعته اللامعة وسلسلتة الذهبية ينظر للكاميرا بابتسامة غريبة وهو يشير بابهامه لأعلى.

47.اذا كان مسلسل الأطفال المفضل لديك في رمضان يتراوح بين (سلاحف النينجا) و (باور رينجرز)..

48.اذا قمت بتركيب (موتور) لتحريك الاريال فوق السطوح وقمت بتزويده بجهاز (بوستر) لتقوية الاستقبال وسهرت في ليلة صيفية تحرك الاريال بحثا عن قنوات المستقبل والام تي في وسيجما واسرائيل الثانية!!

49.اذا كرهت الشخصية التي لعبتها تيسير فهمي في مسلسل (أبناء ولكن) والتي تسببت في تحويل حياة جميع الشخصيات الأخرى إلى جحيم..وفوجئت بها في الحلقة الأخيرة تندم على افعالها وتتحول لحمل وديع ويتصالح الجميع ولا عزاء لمرارتك المفقوعة.

50.اذا كنت قد شاهدت الزمالك ينسحب مرتين من مباراته مع الأهلي..مرة في أخر خمس دقائق بسبب هدف صحيح ومرة في أول خمس دقائق بسبب كارت أحمر مشكوك في صحته
51 اذا كنت تابعت المناقشات المستفيضة اذا ما كانت القناة التانية المفروض تذيع مسلسل الملل اليومى "الجرىء و الجميلة" أو مسلسل البؤس اليومى "أوشين"
52.اذا كانت الاعلانات المفضلة لديك "جيلى كولا" بتاع ياسمين عبد العزيز أو شوكولاتة جيرسى واكلة الجو و اللبان السحرى و لامبو مصاصة
53.اذا كنت تابعت بوجى و طمطم الاوريجينال و بقلظ مع ماما نجوى و صابرين فى أنا الفرخة و احنا الكتاكيت أو قدم الخير اللون الأخضر بتاعة صفاء أبو السعود


منقول بتصرف

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

JUST ROUND THE CORNER

Sometimes I feel at the brink of
Finding my life’s calling
As if, revelation awaits
In all its splendid glory
Just round the corner

When I do get there, almost stumbling
Over all my tragedic aches
Maybe its just life telling me
Wrong turn! Stop!
This is not your way

On some days, incredible journeys unfold
To faraway lands, whose people show
Spirits of life forever more
For the songs of their heart
Aren’t quitened by the tongue

On some days though, darkness prevails
Rough lessons are tought with the light gone
For every day, of beauty and song
There are countless more, lost in a dark throng
So a little more I learn, of life’s bittersweet song

Walking and watching
Waiting at the brink
To know why my spirit,
Was given a soul this lifetime
And one day, I hope, I will be divine!

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

على اسم مصر

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء


أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء


بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب


وبحبها وهي مرمية جريحة حرب


بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء


واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء


واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب


وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب


والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب


على اسم مصر


مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل


ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل


القى النديم طل من مطرح منا طليت


والقاها برواز معلق عندنا في البيت


فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل


المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل


ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت


ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت


ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت


على اسم مصر


أنا اللي اسمي حتحـور .. أنا بنت رع


مثـال الأمـومـة ورمـز الحـنـان


تفـيض حـلمـاتي وتمـلا الـتـرع


وتسـقـي البـشـر كلهـم والغـيـطان


نهايته يا مصر اللي كانت أصبحت وخلاص


تمثال بديع وانفه في الطين غاص


وناس من البدو شدوا عليه حبال الخيش


والقرص رع العظيم بقى صاج خبيز للعيش


وساق محارب قديم مبتورة ف أبو قرقاص


ما تعرف اللي بترها سيف والا رصاص


والا الخراب اللي صاب عقل البلد بالطيش


قال ابن خلدون أمم متفسخة تعيش ليش


وحصان صهل صحى جميع الجيش


على اسم مصر



النخل في العالي والنيل ماشي طوالي


معكوسة فيه الصـور .. مقلوبة وانا مالي


يا ولاد أنا ف حالي زي النقش في العواميد


زي الهلال اللي فوق مدنة بنوها عبيد


وزي باقي العبيد باجري على عيالي


باجري وخطوي وئيد من تقل أحمالي


محنيه قامتي .. وهامتي كأن فيها حديد


وعينيا رمل العريش فيها وملح رشيد


لكني بافتحها زي اللي اتولدت من جديد



على اسم مصر


مصر .. التلات أحرف الساكنة اللي شاحنة ضجيج


زوم الهوا وطقش موج البحر لما يهيج


وعجيج حوافر خيول بتجر زغروطة


حزمة نغم صعب داخلة مسامعي مقروطة


في مسامي مضغوطه مع دمي لها تعاريج


ترع وقنوات سقت من جسمي كل نسيج


وجميع خيوط النسيج على نبرة مربوطة


أسمعها مهموسة والا أسمعها مشخوطة


شبكة رادار قلبي جوه ضلوعي مضبوطة


على اسم مصر


وترن من تاني نفس النبرة في وداني


ومؤشر الفرحة يتحرك في وجداني


وأغاني واحشاني باتذكرها ما لهاش عد


فيه شيء حصل أو بيحصل أو حيحصل جد


أو ربما الأمر حالة وجد واخداني


انا اللي ياما الهوى جابني ووداني


وكلام على لساني جاني لابد أقوله لحد


القمح ليه اسمه قمح اليوم وأمس وغد


ومصر يحرم عليها .. والجدال يشتد


على اسم مصر


لللشاعر الكبير عم الشعراء صلاح جاهين

السبت، 6 ديسمبر 2008

كبرت

من شهرين كدة تميت ال23 سنة
فجأة حسيت أوى انى كبرت
طول عمرى نفسى أكبر
عاملة فيها أم العريف
مكنتش بلعب مع العيل زى الأطفال
أقرا كتب ، أكتب أرسم
و أول ما كبرت نفسى أعيل
فجأة صدمنى أحساس بأن حياتى كلها ملهاش معنى
23 سنة و معملتش أى حاجة ليها فايدة
زمايلى اللى دخلوا كليات طبيعية
اتخرجوا بعد 4 سنين و اشتغلةا
و اتجوزوا و خلفوا و انا لسة فى أم طب دى اللى قتلت كل حاجة كنت بشوفها حلوة فيا
لا منى عشت حياتى
و لا حتى حبة الدراسة
طول السنة بلعب و اجةى أخر السنة اتزنق و اعيط
و فى الأخر أجيب التقدير الشعبى عندنا ألا و هو الامتياز
علاقتى بربنا فى اضطراب دائم يوم فوق و يوم تحت
علاقتى بعيلتى مش على أفضل ما يرام بسبب غلاستى الدائمة المقترنة بكسل مزمن
أما أصدقائى فأعتقد انهم يتحملونى من باب العشرة
أما سبب ألمى الحقيقى
فهو انه و بعد العمر ده كله
فأنا لا أعلم كيف سأتزوج
فأنا و الحمد لله بلا غير خبيرة على الاطلاق بكيفية تعليق عريس
على عكس نص دفعتى الى فيها ماسورة جواز منفجرة
فالحقيقة ان علاقتى بالصبيان منعدمة بالذات ان اغلبهم عقله أصغر من عقل طائر الدودو
و فى نفس الوقت لا اؤمن بزواج الصالونات
بالذات ان انا مش فى جمال نانسى و لا هيفا
فالفرص تنحصر فى واحد امه جراه يتجوز واحدة مؤدبة و بنت ناس
و حتبقى دكتورة أد الدنيا-بعد عمر طويل-بالاضافة
ان اكتئابى المزمن ادى الى حالة من السمنة التى لا أدرى اين ستصل بى
المم انا مكتئبة كما هو واضح و مكنت عايزة افضفض مع نفسى بالذات ان المدونة دى مهجورة
فقلت استمتع بوحدتى فيها و اكتب أى كلام عن مكنونات صدرى و الجص ده

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

لو لم أكن مصريا كانت حتبقى فل قوى؟؟

لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون........؟

سؤال واجهنى فى كل حتة الأيام اللى فاتت

كل ما افتح جرنان

النت

فى البيت

و الشارع

و أنا بتفرج على انجازاتنا فى الاوليمبياد

و أنا بسمع عن نظيف و هو بيقول لتامر انت قدوة للشباب المصرى

أحيانا توجد خيارات و أحيانا

متروكة لى للتقرير

أعدت أفكر

سحر الجعارة- اللى استوحيت منها العنوان - قالت كتير من اللى كنت عايزة اقوله فى المصرى اليوم

افزعنى ما كتبه مجدى الجلاد

تصريحات امهات الغرقى هربا من مصر قهرتنى

ليس الفقر وحده

و لا الظلم

ليس الفساد

و لا انعدام التكافؤ

ايه اللى قتل فينا الانتماء؟

كلمة غريبة صح

قديمة زى شعارات الاشتراكية

و الوحدة العربية

ما طول عمرنا فقراء و مظلومين

من ايام الفراعنة

قلى كدة امتى المصريين كانوا عايسيين فى رخاء

ما هى طول عمرها ضنك بس بنحبها

و الأرض عرض

و عواد باع أرضه باع طوله و عرضه

طب و الله حاجة هبلة بس و أنا صغيرة ما كنتش بفهم ليه حد يغنى لبلده لو مش مصرى

يعنى ايه العظمة يعنى فى كونى قطرى و لا استونى-من استونيا- و لا قرغيزى- قرغيزيا دى تبع كانت تبع السوفييت وسط اسيا على ايدك اليمين -
أو حتى امريكانى

طالما مش من مصر يبقى ما فيش حاجة يغنيلها

عامة بعد كدة كبرت و عقلت بس لسة شفونية و بحبها

و ببكى لما بسمع جاهين بيقول
"بحبها و هى مالكة الأرض شرق و غرب

و أحبها

و هى مرمية جريحة حرب"
مع انها ما ملكتش الأرض غير أيام تحتمش الثالث

عامة مش عارفة ايه حلها و هل فعلا لو حاربنا مش حيروح حد يدافع

هل لو لم أكن مصري كانت حتبقى فل أوى؟

السؤال اجبارى و مش عارفة الاجابة

بلا عنوان

تجلس فى غرفتها تمارس هوايتها الأثيرة .......... التحديق فى السقف
اعتادت الاستلقاء لساعات فى غرفتها تتأمل الفراغ، تلاحظ شقاً جديدا فى سقف الغرفة.
تحاول تنقية ذهنها ستحجب الأفكار تجنبها الواحدة تلو الأخرى خارج عقلها فى محاولة فاشلة لانتزاع مرضها المزمن..
الفكر
لا سبيل للبراء منه.تتنازعها الخواطر تفكر فى الماضى فى ما فعلته و ما لم تفعله ،فى المستقبل و خخطها التى لا تنتهى
فى مشاكل أمها فى العمل فى تعثر أخيها المتكرر فى مأساة صديقتها التى لا تفرغ من قصة عاطفية حتى تبدأ أخرى
أحيانا تظنها تختلقهم لكسر الفراغ و لكنهم فى الأغلب قصص واقعية
تحاول تذكر اسم ممثل مغمور خطر ببالها دون سبب أو حوار فى رواية قرأتها منذ سنين
يمر بذهنها تعبير وجه أو كلمة أو ضحكة
تغرق فى بحر من الخواطر و الأفكار العشوائية التافهة واللامنطقية
كلها تقتحمها تبدد خلوتها تمنها صفاء الذهن و لو للحظة تأخذ فيها نفسا عميقا و ترتب غوغائية ذهنها
كل ذلك لتهرب من فكرة واحدة صعبة قاسية التفكير فيها سيجرحها سيفتح جرحا لم يندمل
و لكنها كلما هربت منها ساقها سلسال الأفكار اليها مجددا
كأن عقلها يخدعها يستدرجها ينصب لها فخا لا تدرى سبيلا للهروب منه
تدخل فى حوار داخلى عاصفو كثيرا ما تجد يتسلل إلى لسانها
يفضح أضق و أعمق خواطرها
يقتنص من باطنها أنصال تجرح روحها تمزق آخر دفاعتها و تتركها بلا مناعة واقفة فى فراغ وحيدة تتلقفها الرياح و الزوابع
يا لله؟ ما لهذا العقل لا يترك لى سبيلا لراحة ؟ أهو نعمة أم بلاء اختبرنى به ربى؟
لماذا يفقدنى بصلتى فلا أعرف لى وجهة..تحدثها نفسها
لا راحة فى نوم ففيه تمرح الأفكار و تأخذ ألوانا أخرى من العذابات التى تؤرقها
كل ما تريد هو خدر لذيذ تتبلد فيه كل المشاعر تفقد فيه الأحساس بالزمن دون هم و لكنها تكره الوهم و ليس على الدنيا نعيم
اذن الموت
و لكن ما ادراها أن تكون من أصحاب النعيم فلربما ادخر لها لله عذابا أكبر فى الآخرة و لا يأمن مكر الله إلا غافل أو جاهل
اذن لا راحة.. أخلود فى شقاء؟
لا لابد من سبيل

ارجع بأة

مش عارفة ليه حسيت فجأة البلد ضيقة قوى
فجأة مش شايفة لية فيها عمر
حسا انى لو قعدت هنا اكتر من كده
حتخنق
حتموت كل حاجة فاضلة حلوة جواية ليها
كل فكرة حلوة
و ذكرىلية فى أى حتة فيها
حساها مش بتاعتى
مش مكانى
مش فقدت انتمائى
بس مش لاقية نفسى فسها
كل حاجة حوالينا بتقول النهاية جاية
و كل ما نقول وصلنا لقاع
نلاقى قيعان جديدة اكتر و اكتر
المشكلة ان الأمل دايما فى البشر
و الرهان على الناس
بس المرة دى لو بصيت كويس حتلقيهم مش ناس
و لا مصريين و لا يستاهلوها
و لا عايزينها و لا حابينها
هى فلا ملهاش حل؟
يمكن نفجرها من الآخر
و نبنيها تانى على نضافة
مش عارفة التداعى الفكرى ده على رأى بتوع الأدب حصل ليه
بس كله بدأ بالقصيدة ديه لجمال بخيت
حسيته بينفخ فى قربة مقطوعة و
بينادى على طرش
يا رب يكون فى أمل

ارجع .. جمال بخيت

إرجع بأه
وفك حبل المشنقة
وامسح همومنا باللقا
ياجدرنا تحت التراب
يا حلمنا فوق السحاب
يا عمرنا طال العذاب
فى الإنتظار
رجعوا التتار
لكننا أشواك بتتحدى العطش
وجنود بتتحدى الفرار
نسقط ساعات
لكننا نفضل كبار
نفتح عيون للانبهار
متشوقة
فارجع بأه
وفك حبل المشنقة
وارفع راياتك يا أبى
قريش بتسأل عن نبى
يهديها من بعد العمى
خالد قتل مسيلمة
لكن جنوده الكدابين
عينهم فى طابا
يتحدوا فرسان الخطابة
ويلجموهم بالسكوت
فى عصر بيروت الحزين
خالد قتل مسيلمة
لكن جنوده الكدابين
بيفتتوا دلتاك بصبر
وبيحفرولى فى سينا قبر
وبيركبوا نيلى العنيد
وبيخنقونى فى الصعيد
بكلام نكت وبتريقه
فارجع بأه
دا الهزل زاد
والباشا إيده على الزناد
وصدقى بيصلى لفؤاد
وبيحلفوا نرجع عبيد
نتباع فى أسواق الكساد
الهزل زاد
والباشا إيده على الزناد
والسد جوه الفوهة
لو ينسفه تغرق بلادك كلها
وتعود سنين الأوبئة
تسكن ضلوعنا الضيقة
فأرجع بأه
الشمس سكنت كل غرب
حلفت ما ترجع للشروق
من أى شرق
إن لم تكن فى الأنتظار
إنت وسيفك -والتتار تحت القدم-
فأقضى بصوتك على العدم
إعدل موازين الزمان
رتب نجومنا فى الفضا
وأكسى وجوهنا بالرضا
بعد الشقى
دى الأمة لسه محتاجاك
والأرض لسه مهيأة
فأرجع بأه

الأحد، 17 أغسطس 2008

وداع

توفي الشاعر الفلسطينى الكبير "محمود درويش" في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح، التي دخل بعدها في غيبوبه أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش.

و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء"
خبر صغير قصير تاه وسط صخب أخبار الرياضة و التفجيرات و الاعتصامات
و غاب معاه صوت القضية
القضية اللى تاهت و انسناها و ان لم نعترف
القضية اللى أصبحت مملة ما ان تسمع خبر من فلسطين حتى تحول القناة
الموضوع كله دمه تقل
و ان كان هما مش محروق قلبهم على بلدهم احنا حنتحرق لى ايه
كأن الأرض مش أرضنا و المقدسات مش بتاعتنا
عامة القضية عايزة دماغ و احنا دماغنا مفيهاشغير هايفا و تامر
و مهند بتاع نور يا اما هانى سعيد من حق الأهلى و لا الزمالك

عامة لتذكرة قصيدة جميلة كتبها محمود درويش 2002
محمود درويش



حالة حصار

هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ.
بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً،
لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر:
لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة.
أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ
في حلكة الأَقبية.
هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً...
سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا
نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ.
أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى
بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ
فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ.
هنا، لا أَنا
هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَهُ...
يقولُ على حافَّة الموت:
لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ:
حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي
سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي،
وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن،
وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ...
في الحصار، تكونُ الحياةُ هِيَ الوقتُ
بين تذكُّرِ أَوَّلها.
ونسيانِ آخرِها.
هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، على دَرَج البيت،
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلى الله:
ننسي الأَلمْ.
الألمْ
هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل
صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ.
لا صدىً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
لا صدىً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ
يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ
بمنظار دبّابةٍ...
نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ.
أَيُّها الواقفون على العَتَبات ادخُلُوا،
واشربوا معنا القهوةَ العربيَّةَ
فقد تشعرون بأنكمُ بَشَرٌ مثلنا.
أَيها الواقفون على عتبات البيوت!
اُخرجوا من صباحاتنا،
نطمئنَّ إلى أَننا
بَشَرٌ مثلكُمْ!
نَجِدُ الوقتَ للتسليةْ:
نلعبُ النردَ، أَو نَتَصَفّح أَخبارَنا
في جرائدِ أَمسِ الجريحِ،
ونقرأ زاويةَ الحظِّ: في عامِ
أَلفينِ واثنينِ تبتسم الكاميرا
لمواليد بُرْجِ الحصار.
كُلَّما جاءني الأمسُ، قلت له:
ليس موعدُنا اليومَ، فلتبتعدْ
وتعالَ غداً !
أُفكِّر، من دون جدوى:
بماذا يُفَكِّر مَنْ هُوَ مثلي، هُنَاكَ
على قمَّة التلّ، منذ ثلاثةِ آلافِ عامٍ،
وفي هذه اللحظة العابرةْ؟
فتوجعنُي الخاطرةْ
وتنتعشُ الذاكرةْ
عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ،
بيضاءَ بيضاءَ، تغسِلُ خَدَّ السماء
بأجنحةٍ حُرَّةٍ، تستعيدُ البهاءَ وملكيَّةَ
الجوِّ واللَهْو. أَعلى وأَعلى تطيرُ
الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ. ليت السماءَ
حقيقيّةٌ قال لي رَجَلٌ عابرٌ بين قنبلتين
الوميضُ، البصيرةُ، والبرقُ
قَيْدَ التَشَابُهِ...
عمَّا قليلٍ سأعرفُ إن كان هذا
هو الوحيُ...
أو يعرف الأصدقاءُ الحميمون أنَّ القصيدةَ
مَرَّتْ، وأَوْدَتْ بشاعرها
إلي ناقدٍ: لا تُفسِّر كلامي
بملعَقةِ الشايِ أَو بفخِاخ الطيور!
يحاصرني في المنام كلامي
كلامي الذي لم أَقُلْهُ،
ويكتبني ثم يتركني باحثاً عن بقايا منامي
شَجَرُ السرو، خلف الجنود، مآذنُ تحمي
السماءَ من الانحدار. وخلف سياج الحديد
جنودٌ يبولون تحت حراسة دبَّابة
والنهارُ الخريفيُّ يُكْملُ نُزْهَتَهُ الذهبيَّةَ في
شارعٍ واسعٍ كالكنيسة بعد صلاة الأَحد...
نحبُّ الحياةَ غداً
عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة
كما هي، عاديّةً ماكرةْ
رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن
خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!
قال لي كاتبٌ ساخرٌ:
لو عرفتُ النهاية، منذ البدايةَ،
لم يَبْقَ لي عَمَلٌ في اللٌّغَةْ
إلي قاتلٍ: لو تأمَّلْتَ وَجْهَ الضحيّةْ
وفكَّرتَ، كُنْتَ تذكَّرْتَ أُمَّك في غُرْفَةِ
الغازِ، كُنْتَ تحرَّرتَ من حكمة البندقيَّةْ
وغيَّرتَ رأيك: ما هكذا تُسْتَعادُ الهُويَّةْ
إلى قاتلٍ آخر: لو تَرَكْتَ الجنينَ ثلاثين يوماً،
إِذَاً لتغيَّرتِ الاحتمالاتُ:
قد ينتهي الاحتلالُ ولا يتذكَّرُ ذاك الرضيعُ زمانَ الحصار،
فيكبر طفلاً معافي،
ويدرُسُ في معهدٍ واحد مع إحدى بناتكَ
تارِيخَ آسيا القديمَ.
وقد يقعان معاً في شِباك الغرام.
وقد يُنْجبان اُبنةً (وتكونُ يهوديَّةً بالولادةِ).
ماذا فَعَلْتَ إذاً ؟
صارت ابنتُكَ الآن أَرملةً،
والحفيدةُ صارت يتيمةْ ؟
فماذا فَعَلْتَ بأُسرتكَ الشاردةْ
وكيف أَصَبْتَ ثلاثَ حمائمَ بالطلقة الواحدةْ ؟
لم تكن هذه القافيةْ
ضَرُوريَّةً، لا لضْبطِ النَغَمْ
ولا لاقتصاد الأَلمْ
إنها زائدةْ
كذبابٍ على المائدةْ
الضبابُ ظلامٌ، ظلامٌ كثيفُ البياض
تقشِّرُهُ البرتقالةُ والمرأةُ الواعدة.
الحصارُ هُوَ الانتظار
هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ
وَحيدونَ، نحن وحيدون حتى الثُمالةِ
لولا زياراتُ قَوْسِ قُزَحْ
لنا اخوةٌ خلف هذا المدى.
اخوةٌ طيّبون. يُحبُّوننا. ينظرون إلينا ويبكون.
ثم يقولون في سرِّهم:
ليت هذا الحصارَ هنا علنيٌّ.. ولا يكملون العبارةَ:
لا تتركونا وحيدين، لا تتركونا.
خسائرُنا: من شهيدين حتى ثمانيةٍ كُلَّ يومٍ.
وعَشْرَةُ جرحى.
وعشرون بيتاً.
وخمسون زيتونةً...
بالإضافة للخَلَل البُنْيويّ الذي
سيصيب القصيدةَ والمسرحيَّةَ واللوحة الناقصةْ
في الطريق المُضَاء بقنديل منفي
أَرى خيمةً في مهبِّ الجهاتْ:
الجنوبُ عَصِيٌّ على الريح،
والشرقُ غَرْبٌ تَصوَّفَ،
والغربُ هُدْنَةُ قتلي يَسُكُّون نَقْدَ السلام،
وأَمَّا الشمال، الشمال البعيد
فليس بجغرافيا أَو جِهَةْ
إنه مَجْمَعُ الآلهةْ
قالت امرأة للسحابة: غطِّي حبيبي
فإنَّ ثيابي مُبَلَّلةٌ بدَمِهْ
إذا لم تَكُنْ مَطَراً يا حبيبي
فكُنْ شجراً
مُشْبَعاً بالخُصُوبةِ، كُنْ شَجَرا
وإنْ لم تَكُنْ شجراً يا حبيبي
فكُنْ حجراً
مُشْبعاً بالرُطُوبةِ، كُنْ حَجَرا
وإن لم تَكُنْ حجراً يا حبيبي
فكن قمراً
في منام الحبيبة، كُنْ قَمرا
هكذا قالت امرأةٌ
لابنها في جنازته
أيَّها الساهرون ! أَلم تتعبوا
من مُرَاقبةِ الضوءِ في ملحنا
ومن وَهَج الوَرْدِ في جُرْحنا
أَلم تتعبوا أَيُّها الساهرون ؟
واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا.
ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون.
ومن بعده نحن مُخْتَلِفُونَ على كُلِّ شيء:
علي صُورة العَلَم الوطنيّ
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ يا شعبيَ الحيَّ رَمْزَ الحمار البسيط).
ومختلفون علي كلمات النشيد الجديد
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ أُغنيَّةً عن زواج الحمام).
ومختلفون علي واجبات النساء
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخْتَرْتَ سيّدةً لرئاسة أَجهزة الأمنِ).
مختلفون على النسبة المئوية، والعامّ والخاص،
مختلفون على كل شيء. لنا هدف واحد: أَن نكون ...
ومن بعده يجدُ الفَرْدُ مُتّسعاً لاختيار الهدفْ.
قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
قَليلٌ من المُطْلَق الأزرقِ اللا نهائيِّ
يكفي
لتخفيف وَطْأَة هذا الزمانْ
وتنظيف حَمأةِ هذا المكان
على الروح أَن تترجَّلْ
وتمشي على قَدَمَيْها الحريريّتينِ
إلى جانبي، ويداً بيد، هكذا صاحِبَيْن
قديمين يقتسمانِ الرغيفَ القديم
وكأسَ النبيذِ القديم
لنقطع هذا الطريق معاً
ثم تذهب أَيَّامُنا في اتجاهَيْنِ مُخْتَلِفَينْ:
أَنا ما وراءَ الطبيعةِ. أَمَّا هِيَ
فتختار أَن تجلس القرفصاء على صخرة عاليةْ
إلى شاعرٍ: كُلَّما غابَ عنك الغيابْ
تورَّطتَ في عُزْلَة الآلهةْ
فكن ذاتَ موضوعك التائهةْ
و موضوع ذاتكَ. كُنْ حاضراً في الغيابْ
يَجِدُ الوقتَ للسُخْرِيَةْ:
هاتفي لا يرنُّ
ولا جَرَسُ الباب أيضاً يرنُّ
فكيف تيقَّنتِ من أَنني
لم أكن ههنا !
يَجدُ الوَقْتَ للأغْنيَةْ:
في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ.
لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي
ولا الاستماعَ إلى أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما.
في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار...
إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ.
في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ.
يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ
فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ
يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟
تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي
وتقولُ: وأَبْعَدَ ... أَبْعدَ ... أَبْعَدْ
سيمتدُّ هذا الحصار إلى أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر،
أَن الضَجَرْ
صِفَةٌ من صفات البشرْ.
لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ
قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء
بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ.
قلبي بريء مضيء مليء،
ولا وقت في القلب للامتحان. بلى،
لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّى أُحبَّك؟
هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي،
وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟
لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ
هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ.
عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ...
ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ !
جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ
تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل،
أَو في المداخن، أو في الخيام التي
نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ...
على طَلَلي ينبتُ الظلُّ أَخضرَ،
والذئبُ يغفو علي شَعْر شاتي
ويحلُمُ مثلي، ومثلَ الملاكْ
بأنَّ الحياةَ هنا ... لا هناكْ
الأساطير ترفُضُ تَعْديلَ حَبْكَتها
رُبَّما مَسَّها خَلَلٌ طارئٌ
ربما جَنَحَتْ سُفُنٌ نحو يابسةٍ
غيرِ مأهولةٍ،
فأصيبَ الخياليُّ بالواقعيِّ،
ولكنها لا تغيِّرُ حبكتها.
كُلَّما وَجَدَتْ واقعاً لا يُلائمها
عدَّلَتْهُ بجرَّافة.
فالحقيقةُ جاريةُ النصِّ، حَسْناءُ،
بيضاءُ من غير سوء ...
إلي شبه مستشرق: ليكُنْ ما تَظُنُّ.
لنَفْتَرِضِ الآن أَني غبيٌّ، غبيٌّ، غبيٌّ.
ولا أَلعبُ الجولف.
لا أَفهمُ التكنولوجيا،
ولا أَستطيعُ قيادةَ طيّارةٍ!
أَلهذا أَخَذْتَ حياتي لتصنَعَ منها حياتَكَ؟
لو كُنْتَ غيرَكَ، لو كنتُ غيري،
لكُنَّا صديقين يعترفان بحاجتنا للغباء.
أَما للغبيّ، كما لليهوديّ في تاجر البُنْدُقيَّة
قلبٌ، وخبزٌ، وعينان تغرورقان؟
في الحصار، يصير الزمانُ مكاناً
تحجَّرَ في أَبَدِهْ
في الحصار، يصير المكانُ زماناً
تخلَّف عن أَمسه وَغدِهْ
هذه الأرضُ واطئةٌ، عاليةْ
أَو مُقَدَّسَةٌ، زانيةْ
لا نُبالي كثيراً بسحر الصفات
فقد يُصْبِحُ الفرجُ، فَرْجُ السماواتِ،
جغْرافيةْ !
أَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً
ويسألني: أَين كُنْت ؟ أَعِدْ للقواميس كُلَّ الكلام الذي كُنْتَ أَهْدَيْتَنِيه،
وخفِّفْ عن النائمين طنين الصدى
الشهيدُ يُعَلِّمني: لا جماليَّ خارجَ حريتي.
الشهيدُ يُوَضِّحُ لي: لم أفتِّشْ وراء المدى
عن عذارى الخلود، فإني أُحبُّ الحياةَ
علي الأرض، بين الصُنَوْبرِ والتين،
لكنني ما استطعتُ إليها سبيلاً، ففتَّشْتُ
عنها بآخر ما أملكُ: الدمِ في جَسَدِ اللازوردْ.
الشهيدُ يُحاصِرُني: لا تَسِرْ في الجنازة
إلاّ إذا كُنْتَ تعرفني. لا أُريد مجاملةً
من أَحَدْ.
الشهيد يُحَذِّرُني: لا تُصَدِّقْ زغاريدهُنَّ.
وصدّق أَبي حين ينظر في صورتي باكياً:
كيف بدَّلْتَ أدوارنا يا بُنيّ، وسِرْتَ أَمامي.
أنا أوّلاً، وأنا أوّلاً !
الشهيدُ يُحَاصرني: لم أُغيِّرْ سوى موقعي وأَثاثي الفقيرِ.
وَضَعْتُ غزالاً على مخدعي،
وهلالاً على إصبعي،
كي أُخفِّف من وَجَعي !
سيمتدُّ هذا الحصار ليقنعنا باختيار عبوديّة لا تضرّ، ولكن بحريَّة كاملة!!.
أَن تُقَاوِم يعني: التأكُّدَ من صحّة
القلب والخُصْيَتَيْن، ومن دائكَ المتأصِّلِ:
داءِ الأملْ.
وفي ما تبقَّى من الفجر أَمشي إلى خارجي
وفي ما تبقّى من الليل أسمع وقع الخطي داخلي.
سلامٌ على مَنْ يُشَاطرُني الانتباهَ إلي
نشوة الضوءِ، ضوءِ الفراشةِ، في
ليل هذا النَفَقْ.
سلامٌ على مَنْ يُقَاسمُني قَدَحي
في كثافة ليلٍ يفيض من المقعدين:
سلامٌ على شَبَحي.
إلي قارئ: لا تَثِقْ بالقصيدةِ
بنتِ الغياب. فلا هي حَدْسٌ، ولا
هي فِكْرٌ، ولكنَّها حاسَّةُ الهاويةْ.
إذا مرض الحبُّ عالجتُهُ
بالرياضة والسُخْريةْ
وَبفصْلِ المُغنِّي عن الأغنيةْ
أَصدقائي يُعدُّون لي دائماً حفلةً
للوداع، وقبراً مريحاً يُظَلِّلهُ السنديانُ
وشاهدةً من رخام الزمن
فأسبقهم دائماً في الجنازة:
مَنْ مات.. مَنْ ؟
الحصارُ يُحَوِّلني من مُغَنٍّ الى . . . وَتَرٍ سادس في الكمانْ!
الشهيدةُ بنتُ الشهيدةِ بنتُ الشهيد وأختُ الشهيدِ
وأختُ الشهيدةِ كنَّةُ أمِّ الشهيدِ حفيدةُ جدٍّ شهيد
وجارةُ عمِّ الشهيد الخ ... الخ ..
ولا نبأ يزعج العالَمَ المتمدِّن،
فالزَمَنُ البربريُّ انتهى.
والضحيَّةُ مجهولَةُ الاسم، عاديّةٌ،
والضحيَّةُ مثل الحقيقة نسبيَّةٌ الخ ... الخ ف
هدوءاً، هدوءاً، فإن الجنود يريدون
في هذه الساعة الاستماع إلي الأغنيات
التي استمع الشهداءُ إليها، وظلَّت كرائحة
البُنّ في دمهم، طازجة.
هدنة، هدنة لاختبار التعاليم: هل تصلُحُ الطائراتُ محاريثَ ؟
قلنا لهم: هدنة، هدنة لامتحان النوايا،
فقد يتسرَّبُ شيءٌ من السِلْم للنفس.
عندئذٍ نتباري على حُبِّ أشيائنا بوسائلَ شعريّةٍ.
فأجابوا: ألا تعلمون بأن السلام مع النَفْس
يفتح أبوابَ قلعتنا لِمقَامِ الحجاز أو النَهَوَنْد ؟
فقلنا: وماذا ؟ ... وَبعْد ؟
الكتابةُ جَرْوٌ صغيرٌ يَعَضُّ العَدَمْ
الكتابةُ تجرَحُ من دون دَمْ..
فناجينُ قهوتنا. والعصافيرُ والشَجَرُ الأخضرُ
الأزرقُ الظلِّ. والشمسُ تقفز من حائط
نحو آخرَ مثل الغزالة.
والماءُ في السُحُب اللانهائية الشكل في ما تبقَّي لنا
من سماء. وأشياءُ أخرى مؤجَّلَةُ الذكريات
تدلُّ على أن هذا الصباح قويّ بهيّ،
وأَنَّا ضيوف على الأبديّةْ.

متغربيناش

متغربيناش
جمال بخيت



متغربيناش......... وتقولي قـــــدر

ماتاوهيناش..... في مواني سفر

متضيعناش.. في دموع وفــــراق

هاتجيبي منين زينا عشـــــــــاق

في قلوبنا حصاد في عنينا مـطر



متغربينــــــــــــاش



متغربيناش في الأرض البور وإحنا الـزراع

و إيدينا ســـواقي فرح بتدور رغم الأوجاع

ماحناش شاريين فدادين النور لو خاين باع

متغربينــــــــــــاش

متغربيناش في بلاد بتموت وإحنا الخالدين

يا أول زرع وأول قـــوت ويا أول ديــــــــــن

الـعمر بدونك ليل بيفوت مهزوم وحزيــــن

متغربينــــــــــــاش

متغربيناش في بلاد الريح وإحنا الأحبــــــــاب

إحنا اللي رفضنا تكوني ضريح في زمن كداب

ضللي بالحب علي المجاريح وكفاية غيــــــاب

متغربينــــــــــــاش

متغربيناش......... وتقولــــي قدر

ماتاوهيناش..... في مواني سفر

متضيعناش.. في دموع وفـــراق

هاتجيبي منين زينا عشــــــــاق

في قلوبنا حصاد في عنينا مطر


ماتغربيناش....

يمكن مش كل الناس سمعت اغنية على الحجار الرائعة متغربياش
ولو سمعناها مش كتير ركزوا أوى فى أد ايه كلام جمال بخيت يوجع و يؤثر
و رغم ان الأغنية مكتوبة من عشرين سنة و أكتر
الا انها ماكنتش مناسبة أكتر من النهاردة
و الناس بترمى نفسها فى البحر عشان متعش فى البلد دى
و الامهات بتقول لو عندى ابن تانى كنت حرميه فى البحر برضه
بجد البلد بتغربنا ومش ذنبها

أى حاجة

مش عارفة ليه

لوحدى كده

مبقتش عايزة حاجة

مش زاهدة

بس مش محتاجة

كأنى دقت كل حاجة

و عملت كل حاجة

كأنى رحت ودرت

و شفت كل حاجة

معنَى لسة معملتش فى حياتى

أى حاجة

يمكن زهق

يمكن كبرت

يمكن بحب

أو يمكن كرهت

يمكن دى نعمة

و لانقمة

بجد ما بأتش فارقة

أى حاجة

السبت، 22 مارس 2008

الملل

طبعا موضوع ممل و طبعا لو حدبدأ يقرا حيقول ايه البت الفقر النكد ديه بس بما ان محدش حيقرا المخروب بتاعى ده-و فى قول آخر بلوج-
فأنا حرة و البلوج بلوج أبونا... عامة رجوعا لموضوعنا منذ فترة بعيدة و أنا أشعر بقوة بأنى فى حالة انتظار لماذا؟ لا أدرى ربما للحياة و لا أستطيع أن أقنع نفسى أن هذه هى حياتى الآن ..هلأ.. دلوقتى.. الحين .. الساعة...right now ...Maintainant...
هى دى اللغات الى أعرفها بقة
الفكرة أن الموضوع مسيطر على إلى درجة التى لا أزكر كنت فيها منغمسة فى أى شعور دون انتظار القادم
فى ثانوى مستنية الجامعة و فى الكلية مستنيىة التخرج و بعده مستنية أتجوز و لما أتجوز مستنية أخلف و لما أخلف مستنية العيال يكبروا و بعد ما يكبروا حستنى يتجوزوا ثم المعاش ثم الموت
امتى حعيش امتى حياتى حتبدأ
أنا عمرى معشت حتى سنى و أنا صغيرة كنت عاملة فيها كبيرة و أم العريف و لما كبرت نفسى أعيل و استعبط مش عارفة ده الملل و لا الهبل و لا أنا كنت بكتب ليه اساسا

الخميس، 20 مارس 2008

العيب فى الضى

الامتحانات خلصت و الاكتئاب تقريبا - منطقى- مع ان فى بعض الاكتئاب بسبب شخرمة عربيتى الجديدة كنتيجة مباشرة لغبائى المستحكم نرجع لموضوعنا

مع تفكيرى المستديم فى سبب هيستيريا الحياة التى نعيشها جميعا فقادنى الى لا شىء تقريبا عادى بهيِس. عامة من حقى أنا بكلم نفسى

لو شفت فيلم هيستيريا و عشقت زيى اغنية النهاية حتعرف ليه أنا حابة فكرة الهيستيريا

http://www.youtube.com/watch?v=UNgsjiAqMu4

الأحد، 16 مارس 2008

عندى امتحان
عادى عارفة
بس مش عايزة أزاكر أو مش عارفة أذاكر
ماما بتقول محسودة و جدتى تؤيدها
أختى مقتنعة أن ده غرور منى
و ثقة فى قدراتى غير المحدودة اللى حتنجحنى لوحدها
صحابى أساسا مش مصدقين انى مش بذاكر
موضوع هايفة أنا عارفة
حتقول ما ايه المشكلة ما تتلمى و تذاكرى أو انشالله ما عنك ذاكرتى
بس مش دى الفكرة
الفكرة انى ما باقتش حابة حاجة
الكلية كلها مهزلة كبيرة
لا فى حد بيشرح ولا حد بيتعلم
المرضى يتكتب مجلدات فى غلبهم
و المستشفى موسوعة من الاهمال
عارفة ان ده مش السبب و ان لو هوه يبقى اتنيل على عينى
وأذاكر برده عشان ال ايه أغير أنا الوضع
بس ماليش نفس
يلعن أبو نفسى دى اللى فلقانى بيها هو انت ما عندكيش غير البقين الحامضين دول
هى البلد مين بيعمل فيها اللى نفسه فيه
على الأقل اختارتى مصيرك
حتى لو مكانش ده اللى فى دماغك
خلاص كملى فات الكتير ما بقى الا القليل
طب و ليه اتخرج و لا اتفوق ايه متشوقة للعيانين اللى حتموتيهم
و الا الأهالى اللى حيدعوا عليكى
طب ما تذاكرى عشان لا تموتى حد و لا حد يدعى عليكى
و كلها أعمار
-كفاية بقى دنتى عاملة زى أمى لما بتزن-سورى
عامةً يستمر الحوار بينى و بين نفسى و تستمر محاولاتى الفاشلة
فى المذاكرة أمام التليفزيون و النت و التليفون
يلا بااااى و ادعولى

السبت، 15 مارس 2008

كدابة

مين اللى قال ان ساعة الغضب بنقول اللى بجد جوانا
مين اللى قال اننا بنقصد كل كلمة
كل اللى بيحصل اننا بيغلب شيطانا خيرنا
و بندور جوانا على ايه بيوجع اكتر
ما عرفش ليه بنجرح اكتر كل ما حبينا أكتر
مكــــانش قصــدى
والله غصـــب عنى
مش عارفة ليه ساعتها كرهتك أوى
يمكن لأنك أحلى حاجة فى عمرى
يمكن لأنك ميلادى و نهايتى
و ضلة فى عز شمسى
و ريح قوية قلعت جدورى
لأنك الروح اللى فيه
و النقطة فى أخر سطر جملى
ما عرفش ليه قلت اللى قلته
و معرفش ليه صدقتنى
مش قلتلك انى أووفـر
و قلت مش حتاخد على كلامى
ليه ما شوفتش عينى بتكدب كلامى
و رعشة فى ايدى بتنفى غضبى
حتى صوتى مكانش مطاوعنى
ليه مختنيش ساعتها فى حضنك
كنت سكت لكنك
مصر تصدق انى مش كدابة
طب والله كدابة فى أصل وشى
كدابة
كدابة

الأربعاء، 12 مارس 2008

كتئاب


عمرك فضلت تقول "ماليـــش نــــــفس" لحد ما زهقت من الكلمة و من نفسك
طب كم مرة فكرت فى الانتحار
غمقت أوى مش كدة؟
كان المفروض يبقى اسم المخروب ده كآبة
عموما حبيت أفضفض عن اللى كآبنى بس المشكلة مش عارفة هو ايه
الدنيا و لا الكلية و لا أهلى ولا الزمالك اللى مش ناوى يتعدل
يمكن و لا حاجة أو كل حاجة....

لو حد مكتئب زيى يريت يقوللى بدل ما كل اللى حوالية

فرحنين أوى حاجة تموَع النفس كدة

بذمتك ايه يفرح

بستهبل نفسى لما افتكر أيام ما كنت بصدق فى الأمل

و بفتكر ان كل حلم جايز

بس يمكن كدة بقيت أكثر موضوعية بالمناسبة أهه "حالة كدة"

بتاعة على سلامة:


معرفش ليه تنحت للدنيا كده

فجأه لقيتني مسكون بالملل

لا عندي رغبه في البكا و لا ف الكلام ولا عاوز انام

ولا حتي بسأل ايه ده ايه و اخرتها ايه و ايه العمل

و اخاف اقول لاي حد

لحسن يقوم يقلبها جد

حد صاحبي ينزعج

يمد ايده جوه قلبه من باب الكرم

عشان يشاركني الالم

او يستلفلي من لئيم حبه امل

حاله كده

معرفش ايه

حاله كده معرفش ايه

لامعاها ينفع كلمتين

و لا غنوتين

و لا لقطه من البوم صور

و الاقي قلبي ف الهوا

ويا الكور

اخاف اقول لاي حد

لحسن يقوم يقلبها جد

حاله كده معرفش ايه

حاله كده ملهاش معاد

ساعات تزورني ف الربيع

ف الحر

و ف عز الشتا

و تجيب حاجات لا فيها روح

ولا ميته

لكني برجع منها بعد السكات

فاهم شويه ف اللي فات

حاسس قوي بحزن الصحاب

محظوظ انا سعات

بشاور ينفتحلي الف باب

لكني بغلط ف الحساب

و معرفش ليه

معرفش ليه

حلوة مش كدة


الجمعة، 29 فبراير 2008

يسبق سلامنا كلامنا

مش عارفة ايه خلانى عايزة اكتب النهاردة عايزة اقول حاجات رغم تجاربى المأساوية مع البلوجات سابقا التى تنهى دائما بعمل بروفيل أو التفكير فى اسم ينتهى الموضوع بده باحباط شديد نتيجة تواضع قدرتى الكتابية مقارنة مع ما أعتقده بموهبتى التى تتجاوز نجيب محفوظ على باولو كويلو على ارنست همينجواى مضروبين فى الخلاط




كثيراً ما أرى اشياء فى الكلية أو فى الشارع أو فى الحلم و ابقى عايزة اقول
عايزة أحكى أفضفض و الى حطق من جنابى - بيئة أوى عارفة- زى حالة برستو مسنية لحظة انفجار
مش عارفة يمكن الأخبار الى جاية من فليسطين مذبحة جديدة، قديمة مش كده؟ يمكن صوت منير فى الخلفية

"ابكى لو فى عينى دموع

اضحكى لما أكون فرحان

احضنينى لو الغرام ممنوع

حسى بيا و بعينيا

كلى شوق و حنان"




عارف احساس الفضفضة اللى يخليك تضرب دماغك فى الحيطة و مالوش حل غير انك تحكى طب لو ما ينفش احكى لو احساسى بتفاهة مشاعرى تركنى فى وحدة موجعة تقتل اى أمل فى البوح. يا الله ما أحلى لكلمة"البوح" كان من المفروض أن تكون عنوان البلوج


مش عارفة ليه حبيت اسميه هيستيريا حسيت مفيش حاجة بتعبر عنى و عن البلد كلها غير الكلمة دىHysteria جاية من hyster يعنى رحم مما يفسرها بأنها ست يعنى - أكيد راجل الى قال كده- أو بأنها محاولة منا للرجوع لرحم الأم حيث كنا مأنتخين تماما مدفى واكل شارب نايم و لا فيه دوشة و لا وجع دماغ .


ايه اللى قلب الموضوعلمى كده معلش اعذرونى بقة طب بتاكل دماغ الواحد المهم القصد أننا كلنا بقينا فى هيستيريا تامة واحد يزنَق عليك و بعدين يشتمك حد يدوس على رجلك و بعدين يزغرلك الناس بتتخانق مش عارفين ليه. كل حاجة عندنا أوفر الأكل الشرب الكلام التليفزيون أما أنا فلا أدرى ما حدث لى فقدت بوصلتى هويتى أنظر فى لمرآة لا أدرى أهذا أنا أم حطام ما كنته أحس بالعجْز و العجَز معاً


مش لاقية سبب للكآبة اللى جواية احساس بانى نفسى فى حبة شجن مش غم ,هبل صح؟

افهمنى الشجن شىء جميل غير الاكتئاب هو اللحظة اللى بتحسسك انك عايش لسة بتحس و تندهش-مرة تانية ابقى اتكلم عن الدهشة- الاحساس اللى بيخليك تتعوج كده لاحساسك برقيك كآدمى

نفسى أحسنى و اصاحبنى تانى أصلى خاصمتنى من زمان أوى

أكبر تعبير عن حالتى دلوقتى هو قصيدة على سلامة " حاجة كده" لو مش عارفها بجد دوَّر عليها

نفسى فى ايس كريم من بتا عزة احنا صحيح فى عز التلج بس دى أحلى حاجة أساسا
نفسى اقعد مع نفسى و اسمعها احكيلها أنا عارفة ان محدش حيقرى البلوج ده و اساسا مش هدفى انه
يتقرى
نفسى ارجع اصدق فى نفسى انى أقدر و انى صح و انى لما عايزة حعمل
نفسى فعلا اكتب و ارجع اقرا و اسمع زى زمان
نفسى ألقانى تانى.......